لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي ..
هي مدينة لم أقم بزيارتها قط ، مدينة لم أمشي في طرقها أبداً ، مدينة وقعت بي حباً وظهرت بي الألفة لها من دون أن أسمح لها بذلك
فقد سمح لها قلبي وشكلّت لها عيناي صوراً ، وكتبت يدي لها اغنية يغنيها الفتية ، المدينة التي جعلت مني شاعرة وكاتبة وحالمة بالحرية
، هذه الأقصى وضعت للحرية معنى آخر وجعلت منها حياة أخرى تهب لنا من كل مكان ، هي أقصى هي روح تسكن فؤاد كل مسلم .
فلسطين عاصمتها القدس يوجد بها شعب قوي لا يخاف ، جندٌ مزودٌ بملائكة السماء .
لكِ كلماتي و أحرفي ، لكِ ولائي وانتمائي يا أقصى ديني ووجداني ، يا أعذب الألحان ، وأول الطرق وكل الطرق .